استعمال مادة L-Carnitin يوفر عنصر فعال ذو وظيفة متميزة لتوفير الطاقة خلال عملية التمثيل الغذائي. اظهرت الدراسات وجود تأثير إيجابي واضح عند الحمام أثناء الإمداد الدائم بمادة L-Carnitin الخالصة، فهناك أدلة تبين بأنه ينبغي تناول مقدار 50 ميليغرام من مادة ل-كارنيتين يوميا من طرف كل حمامة، للتمكن من اكتساب مؤهلات إضافية ذات أهمية بالغة.
فقط تناول مادة L-Carnitin بشكل مستمر خلال فترات الطيران، يضمن إستقرار هذه المادة داخل خلايا العضلات. مفعول L-Carnitin الذي يكمن في رفع القدرة على الآداء و حب الطيران، لا يظهر إلا بعد توفير هذه المادة لفترة طويلة نسبيا.
تتجلى الأهمية الكبرى لمادة ل-كارنيتين في نقل الأحماض الدهنية الخاصة ببلازما الخلايا إلى الميتوكوندريا، أي عند محطات توليد الطاقة الخاصة بالخلايا وبالتالي الحصول على طاقة كافية خلال السباق انطلاقا من الأحماض الدهنية. تتميز مادة ل-الكارنيتين بقدرتها على حماية العضلات من التعب والتشنج عن طريق كبحها لبقايا مادة الاسيتيل التي تؤثر سلبيا على خلايا العضلات. علاوة على ذلك فإن مادة ل-كارنيتين مفيدة باعتبارها عازل لحمض اللبنيك المُضر، الأمر الذي يمنع من تكون الحموضة في العضلات بسرعة عند تعرضها للضغط الشديد. في ظل ظروف الحياة “الطبيعية” (خارج فترة السباق)، يمكن لجسم الحمام أن يغطي الحاجة إلى مادة ل-كارنيتين عن طريق التخليق الذاتي الداخلي، لكن مع ذلك يمكن أن يظهر النقص في هذه المادة إذا كانت الحبوب والأعلاف المركبة تحتوي على كمية قليلة جدا من L-Carnitin.
ينبغي الحفاظ على الإحتياجات المتزايدة لهذه المادة إذا ازداد الجهد البدني أتناء فترة التداريب والسباقات. لذلك، فإننا ننصح باستعمال مادة ل-الكارنيتين لفترة أطول مما يستوجب حدوث تأثير إيجابي على الجسم، حيث تنخفظ سرعة إنهاك الحمام الزاجل وتظل سرعة الطيران لديه مُرتفعة لفترة أطول. تتوفر مادة ل-كارنيتين على وظيفة غير مباشرة في حماية الخلية والعضلات، وبالتالي تقوم العضلات بمواجهة أثر الأحماض الضارة وتتمكن الحمامة من تحقيق مكاسب جيدة ودائمة.
التمثيل الغذائي النشيط في رياضة سباق الحمام
يعتبر التمثيل الغذائي النشيط في رياضة سباق الحمام الحديثة أحد العوامل الأساسية لتحقيق الأهداف، لهذا ننصح بإستعمال العناصر الأساسية من أجل تنشيط هذه العملية. فهناك مواد إضافية فعالة للرفع من القدرة على الآداء. هذا الجزء يعتبر أحد الركائز التي نعتمد علهيا لتقديم نصائحنا للمربين.
من أجل تفعيل وتنشيط الأيض، يتم إستعمال تركيبة وكمية خاصة من مادة اليود ذات المفعول الكبير من أجل رفع قوة ومستوى لياقة الحمام. فبعد وقت وجيز من إستعمال مادة اليود بتركيبتها الخاصة، تتم ملاحظة التغيرات الإيجابية لدى الحمام التي تحدثه فقط عند الإمداد بهذه المادة. إلى جانب أهمية اليود بالنسبة للغدة الدرقية فهو يلعب دورا كبيرا في التنظيم الفيزيولوجي لمراحل النمو وتغيير الريش والتكاثر وكذلك في فعالية جهاز المناعة، كما يدخل في عملية منع الإلتهابات ومضادات الأكسدة. لليود كذلك مفعول طبي يكمن في معالجة الاصابة بالفطريات مثل فطر مبيضة الخميرة. كذلك بعد العلاج بالمضادات الحيوية فإن الإمداد باليود لعدة أيام له تأثيرات إيجابة على صحة الحمام. علاوة على هذا، تتمز مادة اليود في تركيبة معينة بقدرتها على التعقيم والعلاج والحماية من مرض الجذري.
عضو فريق رونفريد البطل الكبير ديرك فاندايك Dirk Van Dyck صاحب الطائر المعجزة كانبال يقول:
استعمل Carni-Speed اسبوعين قبل بداية الموسم، وأستمر على ذلك إلى نهاية فترة السباقات. كما استعمل كذلك كلا من Rotosal و Bt-Amin forte و Atemfrei. إضافة إلى ذلك فأنا لا استغني عن Avidress Plus و Gervit-W و-UsneGano في فترة التفريخ والإنتاج