دعم جهاز المناعة عبر الرفع من صحة الأمعاء

بين الفوز والخسارة، أو بتعبير آخر، من أجل الوصول إلى أعلى مستوى من اللياقة وتحقيق نتائج جيدة في رياضة سباق الحمام، فإن جهاز مناعة قوي ونشيط قد أصبح في وقتنا المعاصر حجر الأساس للوصول إلى كل هذه الأهداف.

تمكن العلم في السنين الأخيرة من الوصول إلى حقائق مهمة فيما يسمى بتنشيط جهاز المناعة الإيجابي أو السلبي. عن طريق الأبحاث، توصلنا إلى أنه من أجل تنشيط جهاز المناعة يجب توفير مادة البيتاغلوكان Beta-Glucane (β-Glucane)، والتي عند تقديمها للحمام بانتظام تؤدي عنده إلى رفع عدد نوع الخلايا المؤثرة والمختصة في في تنظيم وضائف جهاز المناعة لديه.

لقد أثبتت الدراسات أنه عند إطعام مادة البيتاغلوكان (β-Glucane) فإن حالة التأهب ترتفع بشكل كبير وبالتالي تزداد سرعة إستجابة جهاز مناعة الجسم المهمة جدا لمنع الإصابة بالعدوى، خاصة في حالات الضغط النفسي والبدني كالتواجد في سلة التدريب مثلا. ننصح كذلك بتنشيط جهاز المناعة عبر مادة البيتاغلوكان (β-Glucane) قبل التلقيح وخلال كل فترة تربية الزغاليل، لأن جسم الطائر يحتاج في هذه المراحل إلى إنتاج عدد أكبر من مضادات الجراثيم. تتم كذلك ملاحظة إرتفاع عملية البلعمة الخلوية عند الإطعام بهذه المادة، يعني أنه يتم تنشيط وإنتاج الخلايا البلعمية التي تقوم بعملية التنظيف من عدد من أنواع الممرضات داخل الجسم. هذا ما يؤكد بدوره على أهمية مادة البيتاغلوكان (β-Glucane) أثناء الإصابة بالمرض وليس فقط من أجل الحماية منه.

الأليسين ومواد نباتية فعالة اخرى من أجل جهاز المناعة 

لقد تم تأكيد أهمية إستعمال مادة البيتاغلوكان (β-Glucane) مقرونة بخليط خلاصة بعض العناصر الفعالة. واحدة من هذه العناصر هي مادة الأليسين (Allicin) المضادة للبكتيريا والمعروفة بالعنصر النشيط في نبتة الثوم والتي تتكون من المادة الأولية المسماة بالأليين (Alliin) عبر الأنزيم المساعد على التحول المسمى بالأليناز (Allinas). للأسف فإن مادة الأليسين (Allicin) تعتبر غير مستقرة وتتحلل خلال وقت وجيز في السوائل ذات درجة حرارة معتدلة كمياه الشرب مثلا، وتفقد بذالك فعاليتها. لهذا السبب تم التطوير التكنولوجي لعملية إستخلاص مواد الثوم عبر طريقة التجفيف المتجمد، حيث يتم إستخلاص المادة الأولية المستقرة الأليين (Alliin). بعد تناول الحمام لمادة الأليين (Alliin)، فإنها تتحول إلى الأليسين (Allicin) التي تقوم عبر خلطها بعصارة نبتة القرفة بدور المبيد البكتيري ضد الزلمونيلا والإشريكية القولونية (E-Coli) المعروفة بإسم الأدينو كولي عند المربين. ليس فقط هذا وحسب، بل إن هذه المادة تحمي البكتيريا النافعة على مستوى الفلورا المعوية كبكتيريا العصيات اللبنية (Lactobacillus). علاوة على هذا كله، فإننا نحث على إستعمال مسحوق السيلولوز المنشط للأمعاء والمسؤول على نمو شعيرات الزغابة المعوية التي تنتج المضادات الطبيعية للجسم.

أول تركيبة تتكون من الأليسين (Allicin) والمواد المضافة الفعالة

يعتبر منتج إيمونبوستر (Immunbooster) تركيبة جديدة وفريدة من نوعها تتكون من العناصر الوظيفية لعدد من النباتات الطبيعية بإضافة تركيبة مواد قاتلة للجراثيم يتم دمجها لأول مرة في منتج واحد. المواد المضادة تقوم على مساندة الوظيفة الوقائية لمنع الإصابة بالعدوى وتقوم باقي العناصر بعملية إزالة السموم من الأمعاء وبتقوية جهاز المناعة عند الحمام. إضافة إلى ذلك، فإن مادة الحديدة الفعال (Activ Iron) تعمل على تكوين الدم، الشيء المهم جدا بعد العلاج وخلال فترة النقاهة من أجل إسترجاع اللياقة وحاسة التوجه عند الطيور.

السيد ألفريد برجر مدير شركة رونفريد والبطل الألماني المخضرم أول من يستعمل ويجرب منتجات الشركة.

ألفريد برجر: يجب أن أجرب وأقتنع بنفسي أولا بكل منتج تطوره الشركة قبل عرضه على المربين، رغم الأبحاث والتجارب المخبرية.

8 thoughts on “دعم جهاز المناعة عبر الرفع من صحة الأمعاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *